٢ مسلم ج٤ ص١٨٢٠، وقد فسر أحد رواة الحديث "منهوس العقبين" فقال: قليل لحم العقب. ٣ أي: عظيما في نفسه، معظما في الصدور والعيون عند كل من رآه صلى الله عليه وسلم. ٤ الربعة والمربوع: هو الوسط، بين القصير والطويل على حد سواء، والمشذب: هو الطويل البائن الطول، والمراد: أنه صلى الله عليه وسلم أطول من المربوع عن إمعان النظر، وأما في بادئ النظر يرى ربعة. ٥ الهامة: بتخفيف الميم هي الرأس، وعظم الرأس المتناسب مع الجسم دليل قوة العقل والمدارك. ٦ أي: في شعره صلى الله عليه وسلم شيء من الجعودة. ٧ المراد بالعقيقة هنا: شعر الرأس، والمعنى: أن شعر رأسه الشريف صلى الله عليه وسلم إن قبل أن يفرق بسهولة فرقه، أي: جعل شعره نصفا عن اليمين، ونصفا عن اليسار، وإلا بأن لم ينفرق فلا، أي: فلا يفرق شعره بل يتركه على حاله. ٨ أي: إذا جعل شعره وافرا وأعفاه من الفرق صلى الله عليه وسلم. ٩ أي: هو صلى الله عليه وسلم أبيض اللون بياضا نيرا مشربا بحمرة. ١٠ أي: واضح الجبين وممتده طولا وعرضا، وهو معنى رواية: صلت الجبين، وعظيم الجبهة. ١١ الزجج: تقوس في الحاجب مع طول طرفه، ويلزم من ذلك دقة الحاجبين وسبوغهما. ١٢ القرن -بالتحريك- هو اقتران الحاجبين، والتقاء أطرافهما، وهو من البلج، والمعنى: أن حاجبيه صلى الله عليه وسلم لم يتصلا ببعضهما، فهو أبلج، وأما ما ورد في حديث أم معبد: "كان أزج أقرن" فالمراد كان كذلك فيما يبدو للناظر من بعيد ومن غير تأمل، وأما القريب المتأمل، فيرى أنه صلى الله عليه وسلم أبلج في الواقع. ١٣ أي: بين حاجبيه صلى الله عليه وسلم عرق إذا غضب تحرك وظهر جليا. ١٤ قال العلامة المناوي في شرح الشمائل: أقنى: من القنا، وهو ارتفاع أعلى الأنف واحدداب الوسط. ١٥ أي: للعرنين -وهو ما صلب من عظم الأنف- نور يعلوه، يحسبه من لم يتأمله أشم: من الشمم، وهو ارتفاع قصبة الأنف، مع استواء أعلاه وإشراف الأرنبة.