٤- استخدام ضمير المتكلم بدلا من ضمير الغائب:
ويشتمل هذا الجانب على التدريب على التعبير عن الذات, ونسبة الأحداث والخبرات لها بدلا من نسبتها إلى ضمير الغائب أو المبني للمجهول.
"لقد قمت بمقابلة ناجحة" بدلا من "لقد كانت مقابلة ناجحة".
"كانت أسئلتي هامة" بدلا من "لقد كانت الأسئلة هامة".
٥- التعبير عن الموافقة عندما يكون هناك اقتناع أو فائدة أو رضا:
وفي هذه الحالات, فإنه لا بأس بأن يعبر الفرد عن أنه يوافق على ما عبر عنه, أو ذكره آخرون مثلا يقول:
"وأنا أيضا أؤيد هذا الاتجاه".
"وأنا أوافق على ما قاله زميلنا فلان ... ".
"وأنا أشارككم الرأي في أن الاجتماع هام ... ".
"وأنا أيضا أحب هذا الطراز من السيارات".
٦- ممارسة الارتجال في الحديث:
ويقصد به أن يتدرب الفرد على الكلام الحر في صورة مرتجلة, ودون اللجوء بكثرة إلى الكلمات المعدة مسبقا أو الموجهة عن طريق الكتابة.
وفي الوقت الذي ظهر فيه كتاب سالتر "١٩٤٨" كان وولبيه يستخدم هو أيضا أسلوب التدريب التوكيدي، فوجد في كتاب سالتر تشجيعا على الاستمرار في استخدام هذه الطريقة في العلاج، إلا أنه رغم الاتفاق على استخدام هذه الطريقة, فقد كانت هناك اختلافات في وجهات النظر بين الاثنين. فعلى حين كان سالتر يرى أن التدريب التوكيدي "التدريب على الاستثارة" من الممكن استخدامه مع كل الحالات، وأن السلوك التوكيدي يمكن أن يعمم إلى مواقف كثيرة، فإن وولبيه كان على العكس من ذلك يرى أنه ليس من الضروري أن نستخدم التدريب التوكيدي مع كل مسترشد أو مريض، وكذلك