والفيزياء، بينما يحصل على درجات مرتفعة في مقررات مثل الاقتصاد والإدارة, كما أنه يقضي أوقاتا قليلة في استذكار دروسه, فلا يعطي للاستذكار أكثر من ساعة في اليوم، وقرب الامتحان يزيد من معدلات استذكاره. هذا الطالب عرف عنه دماثة الخلق، وطيب المعشر, والعلاقة الطيبة مع زملائه، وهو يتمتع بظروف أسرية جيدة، كما أنه عضو نشط في عدة أنشطة رياضية واجتماعية بالجامعة.
أولا: تحديد المشكلة
يمكن تحديد مشكلة أحمد على النحو التالي "صور مختلفة للمشكلة":
١- الاعتماد في رأيه على الآخرين "عدم استقلاله بالرأي".
٢- نقص الوقت الذي يخصص للاستذكار.
٣- الأنشطة الاجتماعية والرياضية تأخذ منه وقتا طويلا.
٤- عدم ملاءمة الأهداف المهنية والتعليمية التي حددها لنفسه.
٥- انخفاض درجاته في مقررات معينة.
وبعد مناقشة المسترشد "أحمد" في البدائل المختلفة مثل البقاء في هذه الكلية أو التحويل إلى كلية أخرى لا يدرس فيها الرياضيات والفيزياء، قرر أن يبقى في كلية الهندسة مع وجود رغبة لديه في أن يتعلم بشكل مناسب كيف يحسن درجاته. وبذلك بدأت المشكلة تتحدد الآن في: الدرجات المنخفضة "عنصر رقم ٥", ونقص الوقت المخصص لدراسته "عنصر رقم ٢".
ثانيا: اختيار الهدف
يمكن تصور الأهداف التالية للمشكلة التي وقع الاختيار عليها:
١- النجاح بتقدير جيد "جـ" في الفصل الدراسي الحالي في مقررات الرياضيات والفيزياء.