ومما قاله:"إن هدف الماسونية هو تكوين حكومة لا تعرف الله"، كما ورد في أحد تصريحاتهم "أن الماسونية هي سيدة الأحزاب لا خادمتها"، وورد أيضًا في البيان الماسوني ما يلي:"إن من أسرار اتحادنا هو تأسيس جمهورية ديمقراطية عالمية خفية ".
كما ورد في نشرة المشرق الأعظم الفرنسي ما يلي:"أنه بعد عشر سنوات سوف تجعل الماسونية سير الأمور حسب مشيئتها دون أن تلاقي في طريقها مقاومة من أحد".
فالماسونية تخطط لتجعل من قادة الشعوب ورؤسائها عملاء لها، يتبنون أهداف اليهود بطريق مباشر أو غير مباشر، يفجرون الثورات يحطمون الأخلاق والمقدسات ليقيموا على أنقاضها مملكة يهوذا تتحكم في العالم وتسيطر عليه.
أما الأهداف البعيدة للماسونية فهي تحطيم الأديان والقوميات والتقاليد والأخلاق والفضيلة، حتى لا تجد الماسونية مقاومة في طريق تحقيق أهدافها، وحتى تتمكن من توجيه عناصرها والمتجردين من هذه القيم في الطرق الملتوية، والأساليب الدنيئة التي تمكنهم من خدمة الماسونية اليهودية، سيرًا على مبدأ " ميكيافيللي ": "أن الغاية تبرر الوسيلة".
وقد ورد في مجلة "أكاسيا" الماسونية الإيطالية سنة ١٩٠٤ ما يلي: "إن الغاية من وجود الماسونية هي النضال ضد الجمعيات المستبدة المنتمية إلى الماضي، ولأجل هذه الغاية يقاتل الماسونيون في الصفوف الأولى؛ لأنها هي المنظمة الوحيدة التي تناهض الأديان والقوميات والتقاليد".
كما ورد عنهم أيضًا أن غاية الماسونية هي تأسيس جمهورية ديمقراطية عالمية، وهي بذلك تتخذ الوصولية والنفعية أساسًا للاتحاد الماسونية.
شعارات الماسونية ورموزها:
إ ن للماسونية شعارات براقة ومنها أنها تدعو إلى الحرية والإخاء والمساواة وهو شعارها الظاهري، ولها أهداف علنية تتناقض تمامًا مع أهدافها الحقيقية والسرية، ولها