الناصري، وذلك في يوم الاثنين الثامن عشر من شوال سنة ألف وأربعمائة واثنتا عشرة من الهجرة، الموافق ٢٠ شهر أبريل عام ١٩٩٢ للميلاد، وكان هذا الحزب الديمقراطي الناصري برئاسة ضياء الدين داود، وهو محامٍ وعضو في مجلس الشعب المصري. وهناك من قادة الدول العربية من يصرح بأنه يسير على نهج جمال عبد الناصر. مثل: القذافي رئيس الجماهيرية الليبية وغيره.
نظرة تاريخية على مؤسسي الناصرية وهو جمال عبد الناصر
نظرة تاريخية على مؤسسي الناصرية:
جمال عبد الناصر:
جمال عبد الناصر كان في بداية حياته يتردد على مركز الإخوان المسلمين؛ لسماع حديث الثلاثاء للأستاذ حسن البنا وغيره، وكان هذا منذ عام ١٩٤٢، وقد ذكر هذا أحد رفاقه وهو عبد المنعم عبد الرءوف في مذكراته، وذكر أيضًا في مذكراته أنه في أوائل سنة ١٩٤٦ بايع جمال عبد الناصر ومعه مجموعة من الضباط، بايعوا الإخوان المسلمين على التضحية في سبيل الدعوة الإسلامية، لكن عبد الناصر بدأت علاقته بالمخابرات الأمريكية في وقت مبكر، بعضهم يرجع هذه العلاقة إلى ما قبل الثورة بكثير، وبعضهم كما يذكر أحد رفاقه -وهو خالد محيي الدين- يتحدث عن علاقة لجمال عبد الناصر بالمخابرات الأمريكية، منذ مارس عام ١٩٥٢، أي قبل قيام الثورة بأربعة أشهر، وكذلك تحدث اللواء محمد نجيب وهو أول رئيس لمصر بعد الثورة عن هذه العلاقة في مذكراته، وذكر محمد نجيب في مذكراته أن المخابرات الأمريكية هم الذين كانوا يرسمون لجمال عبد الناصر الخطط الأمنية، وهم الذين كانوا يدعمون حرسه بالسيارات والأسلحة الجديدة.
وفي السابع والعشرين من يوليو عام ١٩٥٤ عقد جمال عبد الناصر اتفاقية الجلاء مع بريطانيا، رغم معارضة الكثيرين ورغم معارضة الإخوان المسلمين، وفي