قلنا: إن نوادي الروتاري العالمية تتبع المركز العام في مدينة ألين ي وي بأمريكا، في كل من لندن وزيورخ وباريس فرع رئيسي يرأسه سكرتير عام دائم كمناطق إشعاع روتاري، وهمزات وصل بين المركز الرئيسي وبين التجمعات الدولية المحيطة به، والتي لها علاقات بأي صورة من صور التعامل الدولي، وتضع المؤسسة الروتارية نظامًا شبه جغرافي خاصًّا بالعالم، حيث تقسم العالم إلى عدد من التكتلات الجغرافية حسب كثافة انتشار أندية الروتاري في كل بقعة من بقاع الأرض، كل تكتل من هذه التكتلات الروتارية يحمل رقمًا خاصًّا كجزء من الحكومة العالمية الروتارية اللا ت ينية التي تسعى المؤسسة إلى تكوينها كشرط أساسي لتحقيق السلام العالمي المزعوم.
وهذا الجزء من الحكومة العالمية قد يكون جزءًا من دولة كما قد يكون عددًا من الدول ويُسمى بالمنطقة أو بالمحافظة رقم كذا، ي رتبط رئاسة كل منطقة من هذه المناطق على مستوى العالم مباشرة بالمركز الرئيسي العام في أفينستون عن طريق ممثلها في العالم أو ممثل رئيس المؤسسة العالمية فيها، وفي ذات الوقت فإن كل منطقة روتارية يتبعها عدد من الأندية يتناسب مع قدراتها الإسهامية في تدعيم المؤسسة العالمية بالمال، والذي عليه تتحدد إمكانية التوسع في إنشاء فروع جديدة داخل حيز المنطقة الروتارية.
ومع نهاية عام ١٩٨٣ وهو منتصف العام الروتاري ٨٣ و٨٤ غطت أندية الروتاري في العالم ١٥٧ دولة، كان للبلاد الإفريقية وال آسيوية نصيب الأسد