الإخاء والمحبة بين الشعوب المختلفة عن طريق دعم مشروعات واضحة وفعالة، هذه المشروعات لها سمات إنسانية أو خيرية أو تعليمية.
في عام ١٩١٠ رأى " بول هارس " تشكيل أول اتحاد بين أندية الروتاري التي انتشرت سريعًا في أنحاء أمريكا استجابة لنشاط المحافل الماسونية ودعوتها المكثفة، ليضم هذا الاتحاد للروتاريين ستة عشر ناديًا هي حصاد السنوات الخمس من سنة ١٩٠٥ إلى ١٩١٠.
أبرز الشخصيات الروتارية:
قد مات " بول هارس " المؤسس سنة ١٩٤٧ ميلادية بعد أن امتدت الحركة إلى ثمانين دولة، وأصبح لها ما يقارب ٦٨٠٠ ناديًا تضم بينها ٣٢٧٠٠٠، وبعد أن مات " بول هارس " انتقلت الحركة إلى " دابلن " بأيرلندا، كما انتشرت في بريطانيا وغيرها في حياته، في أسبانيا تأسس نادي الروتاري عام ١٩٢١ ميلادية، لكنه أغلق ولم يُسمح له بمعاودة النشاط في كل أسبانيا، وفي فلسطين تأسس نادي الروتاري سنة ١٩٢١ عندما كانت دولة إسرائيل حلمًا صهيونيًّا، وكان هذا الفرع هو أسبق الفروع في المنطقة العربية، كما تأسس في الثلاثينيات فروع للروتاري في الجزائر ومراكش برعاية الاستعمار الفرنسي، كما يوجد في طرابلس الغرب فرع للروتاري ويعتبر يعقوب برازييف رئيس نادي الروتاري في إسرائيل عام ١٩٧٤ وقد غادر إسرائيل إلى مدينة صقلية لحضور المؤتمر الذي ينظمه النادي الروتاري الإيطالي، ودعا إنه سيكون مؤتمرًا عربيًّا إسرائيليًّا لاشتراك وفود عدد من الدول العربية مع وفد إسرائيل، كان أول المتحدثين في هذا المؤتمر مختار عزيز ممثل النادي الروتاري التونسي، ثم تكلم بعده يعقوب برازييف اليهودي.