نشاط شهود يهوه التنصيري، وخداعهم للمرأة، وأسماء منظمتهم، وحقيقتها
نشاط جمعية شهود يهوه التنصيري:
فلجماعة شهود يهوه نشاط تنصيري في مناطق كثيرة من العالم، وخاصة في أفريقيا، فهم يعتبرون أنهم حصلوا على معرفة اكتشاف إفريقيا اكتشافًا صحيحًا، وأنهم يملكون النور لهداية أفريقيا بزعمهم، فبعد أن كانت أفريقيا -كما يقولون- قارة فشلت المسيحية أن تحقق فيها نجاحًا دائمًا، وأخفقت الإنسانيات الكاثوليكية تمامًا، فإن شهود يهوه يقولون: إنهم يحاولون تصحيح المسار التنصيري؛ ليتميزوا بعملياتهم التنصيرية المنظمة، والتي يزعمون أنها توزع الأنوار على القارة المظلمة.
من هنا يمكن القول: إن ظهور فرقة شهود يهوه التنصيرية كفريق مسيحي تنصيري هو ظهور أريد له التميز في عقائده، وفي أسلوبه، وفي تعاملاته؛ حتى يظهر بصورة مختلفة تمامًا عن صورة الظلمة القديمة التي قامت بها الإرساليات التنصيرية الأخرى، والتي ما زالت قوية في نشاطاتها الكثيفة، على الرغم من فشلها نوعًا ما. بل يحاول شهود يهوه أن يفتحوا لأنفسهم مجالات لحرية العمل عن طريق طرق أبواب السفارات الإفريقية في الدول الغربية؛ ليحصلوا منها على تصريح بشرعية العمل، أو قرار سياسي بحرية نشاطاتهم المخربة، وقبل كل ذلك فإنهم يتحركون بسرية وحذر في البلاد التي تمنع عملياتهم الخائبة بما يتناسب مع وضع البلاد وطبيعة وحدود إمكانياتهم.
ومن الأمور الخطيرة والمؤسفة أنه قد تمَّ رفع الحظر عن عمل شهود يهوه التنصيري في ثلاث عشرة دولة إفريقية من سنة ١٩٨٩ حتى ١٩٩٢ ميلادية،