سادسًا: يقتطفون من الكتاب المقدس الأجزاء التي تحبب إسرائيل واليهود إلى الناس، ويقومون بنشرها.
سابعًا: لا يؤمنون بالروح ولا بخلودها ولهم معابد خاصة بهم يسمونها القاعة الملكية أو بيت الرب.
ثامنًا: الإخوة الإنسانية مقتصرة عليهم دون سواهم من البشر، ويعادون النظم الوضعية، ويدعون إلى التمرد، ويعادون الأديان إلا اليهودية، وجميع رؤسائهم من اليهود.
تاسعًا: يدعون إلى إشاعة الفوضى الخلقية والتحلل من جميع الفضائل الإنسانية التي حثَّت عليها التعاليم الدينية، كما يدعون إلى إشاعة الفوضى العالمية بتحريض الشعوب على التمرد على حكوماتها، ومقاطعة جميع النشاطات الرسمية في الدولة، ويبررون ذلك بما جاء في كتابهم الأخضر "ليكن الله صادقًا بأنهم سفراء الله في ملكوته المقدس"، ومن ثم لأنهم سفراء الله وفي ملكوته المقدس فهم يتمتعون بحصانة تعفيهم من الخضوع للحكومات المدنية أيًّا كانت مقوماتها.
عاشرًا: يمر العضو فيها بمراحل معقدة ويخضع للالتحاق بها إلى شروط قاسية، وتنتظم عضوية جمعية شهود يهوه ثلاث مراتب:
المرتبة الأولى: ويسمونهم أعضاء الرجاء السماوي، وهم أعضاء الإدارة العليا، ويرأسهم ما يسمونه العبد العظيم أو الحكيم، ويعرف مقره ببيت إيل، أي: بيت الله.
والمرتبة الثانية: فيسمونهم صف جلعاد أو الرجاء الأرضي، وتشمل من الأعضاء الرواد والمعاونين، ونظار المناطق، وهؤلاء هم أعضاء الإدارة التنفيذية.
أما المرتبة الثالثة: في هذه الجمعية فهم المبشرون ويعرف أعضاؤها بالخدم، وتضم هذه المرتبة الشهود، وهم أعضاء الجمعية المكلفون بتوزيع مطبوعات الجمعية ورسائلها.