التكتل الواحد من دول أو عدد من الدول، ويُسمى هذا التكتل بالمنطقة أو المحافظة رقم كذا، وترتبط رئاسة كل منطقة على مستوى العالم مباشرة بالمركز العام لنوادي الليونز، وعلى سبيل المثال فجموعه الدول العربية تقع في المنطقة ٣٥٢، وهذا طبعًا لتسهيل التحكم والسيطرة على هذه النوادي، وبالتالي توجيهها لخدمة الأغراض المختلفة لليونز، والتي تنبع من خدمة الأغراض والأهداف الصهيونية المختلفة.
أما الهيكل التنظيمي الداخلي لنوادي الليونز فهو كالتالي:
يتكون كل نادٍ من رئيس ونائب للرئيس أو أكثر وسكرتير وأمين صندوق ومجلس إدارة مكون من اثن ى عشر عضوًا على أن يكون بينهم شخص أو اثنان من رؤساء النادي السابقين بهدف إحكام القبضة على المجلس كي لا ينحرف في أي مسار لا يريدونه لناديهم، وأخيرًا لجان متنوعة تُشكل من قبل المجلس لتشمل الأنظمة المختلفة مثل: لجنة المجتمع، ولجنة الإعلام، ولجنة العلاقات العامة، ولجنة العضوية، ولجنة خدمة النادي، ولجنة التنمية؛ وغيرها من اللجان المختلفة.
خطورة نوادي الليونز، والبذور الفكرية والعقائدية لها
خطورة نوادي الليونز:
تتمثل خطورة هذه النوادي في أمور كثيرة ننبه على بعضها على سبيل المثال وليس الحصر فنقول:
أولًا: أن نشاطات هذه النوادي الخيرية الظاهرية تمثل مصيدة تصطاد بها من لا يعرفون حقيقتها، وتخفي وراء ها أهدافها الحقيقية وفي هذا خداع في خداع.