ثانيًا: أن هذه النوادي تتسم بالتخطيط الدقيق والتنظيم المحكم والعمل على أساس من السرية في جمع المعلومات.
ثالثًا: أنهم يتعرفون على أسرار المهن من خلال لقاءاتهم بأصحاب المهن المختلفة، الممثلين في النادي مما يعطيهم القدرة على التحكم في السوق المحلية، وبالتالي يتحكمون في السوق العالمية، وهذا أيضًا يساعدهم على التدخل في الش ئ ون الاقتصادية للبلاد، وتوجيهها كما يريدون.
رابعًا: أنهم يجمعون المعلومات المتعلقة بالشؤون السياسة والدينية للبلاد التي يعملون فيها، ويرسلونها إلى مركز المنظمة العالمي وال ذ ي بدوره يأخذ هذه المعلومات، ويقوم بتحليل هذه البيانات ووضع الخطط اللازمة والمناسبة حيالها.
خامسًا: يرددون دائمًا شعار الدين لله والوطن للجميع.
سادسًا: أنهم يفرضون إجراءات أمنية مشددة حول مجالس إدارات هذه النوادي.
سابعًا: أن مواردهم ووسائلهم يحيط بها الغموض الشديد ولا يعلنونها.
ثامنًا: أن الإسلام لديهم يقف على قدم المساواة مع الديانات الأخرى سماوية كانت أم وضعية بشرية، هذا من حيث الظاهر، أما الحقيقة فهم يكيدون له أكثر مما يكيدون لسواه، فهم يلقنون أفرادهم قائمة بالأديان المعترف بها لديهم على قدم المساواة مرتبة ترتيبًا أبجدي ًّ احسب الحروف الأبجدية كالبوذية والمسيحية والكونفوشيوسية والهندوكية والمحمدية، وفي آخر القائمة الطاوية أو الطاويزم، وهي عقيدة صينية وُجدت في القرن السادس قبل الميلاد، وهي تؤمن بأن تحقيق السعادة يتم بالاستجابة لمطالب الغرائز البشرية، لكن هذه النوادي في الحقيقة لا تهتم بالأديان، بل تدعو دائمًا إلى التحلل منها، ويلاحظ على ترتيبها للأديان عدة أمور منها: