"إذا كوَّن الماسونيون جمعية بالاشتراك مع غيرهم فعليهم ألا يدعوا أمرها بيد غيرهم، ويجب أن يكون رجال الإدارة في مراكزها بأيد ماسونية، كما يجب أن تسير بوحي من مبادئها".
تعتبر نوادي الروتاري هي الأكثر شعبية، وهي الأقوى نشاطًا حينما تضعف الحركة الماسونية أو تخمد، ذلك لأن الماسونية تنقل نشاطها إلى أندية الروتاري حتى تزول تلك الضغوط فتعود إلى حالتها الأولى.
تتزاور هذه النوادي فيما بينها، وفي بعض المدن يوجد مجلس لرؤساء النوادي من أجل التنسيق بينها.
[الجذور الفكرية والعقائدية لمنظمة الروتاري، وطريقة دخول العضو الجديد فيها، وشعارها]
الجذور الفكرية والعقائدية لمنظمة الروتاري:
ونبدأ بالتشابه الكبير بين الماسونية وبين الروتاري في مسألة الدين والوطن، وفي اعتماد كليهما على مبدأ الاختيار، فالعضو لا يمكنه أن يتقدم بنفسه للانتساب، ولكن ينتظر حتى تُرسل إليه بطاقة دعوة للعضوية، وعندهم أيضًا أن القيم والروح التي يُصبغ بها الفرد واحدة في الماسونية وفي الروتاري مثل فكرة المساواة وفكرة الإخاء وفكرة التعاون العالمي، وهذه الروح الخطيرة تهدف إلى إذابة الفوارق بين الأمم كما تهدف إلى تفتيت جميع أنواع الولاءات حتى يصبح الناس أفرادًا ضائعين تائهين، ولا تبقى قوة متمسكة إلا اليهود الذين يريدون السيطرة على العالم.