أما باب العضوية في هذه الأندية فليس مفتوحًا لكل الناس، ولكن على الشخص أن ينتظر دعوة النادي للانضمام إليه على حسب مبدأ الاختيار.
أما التصنيف داخل هذه النوادي فيقوم على أساس المهنة الرئيسية، وعندهم في تصنيفهم يوجد سبعة وسبعين مهنة.
أما العمال فهم محرومون من عضوية النادي، ولا يُختار من العمال لعضوية هذه النوادي إلا من يكون ذا مكانة عالية، هم أيضًا يحافظون على مستوى أعمار الأعضاء، ويعملون على تغذية المنظمة بدم جديد وذلك باجتلاب رجال في مقتبل العمر.
وتشترط أندية الروتاري أن يكون هناك ممثل واحد عن كل مهنة، ولا تخرق هذه القاعدة إلا عند الضرورة إذا أرادوا ضم عضو مرغوب فيه أو إقصاء عضو غير مرغوب فيه، لذلك يشترطون أن يكون كل مهنة لها ممثل واحد، كما يشترطون أن يكون في مجلس إداري لكل ناد ٍ شخص أو شخصان من رؤساء النادي السابقين أي من ورثة السر الروتاري المنحدر من المؤسس لأندية الروتاري " بول هاريس ".
وقد قام أحد أعضاء الروتاري السابقين الذي خرج من هذه النوادي وهو " تشارلز مارتن " وكان عضوًا لمدة ثلاث سنوات في أحد نوادي الروتاري قام بدراسة عن الروتاري وخرج بعدد من الحقائق منها:
إ نه بين كل ٤٢١ عضوًا في نوادي الروتاري ينتمي منهم ١٥٩ عضوًا للماسونية مع تأكيد الولاء للماسونية قبل النادي، وخرج أيضًا بحقيقة أنه في بعض الحالات اقتصرت عضوية الروتاري على الماسون فقط، كما حدث في نادي أدنبره في بريطانيا سنة ١٩٢١.