فيها بنسبة تصل إلى ٧١% من مجموع الأندية في حين لا تزيد نسبة نصيب أوربا عن ٢٣% من هذا المجموع.
أفكار الروتاريين ومعتقداتهم:
ولمنظمة الروتاري معتقدات عدة منها:
أولًا: عدم اعتبار الدين مسألة ذات قيمة لا في اختيار العضو ولا في العلاقة بين الأعضاء، ولا يوجد عندهم كذلك أي اعتبار لمسألة الوطن، ولذلك تلقن نوادي الروتاري أفرادها قائمة بالأديان المعترف بها لديها على قدم المساواة، هذه الأديان مرتبة حسب الترتيب الأبجدي؛ منها مثلًا: البوذية، المسيحية، الكنفوشيوسية، الهندوكية، اليهودية، المحمدية، وفي آخر القائمة ال ط اويزم أو الطاوية، والطاويزم هي عقيدة صينية وجدت في القرن السادس قبل الميلاد، وهي تؤمن بأن تحقيق السعادة إنما يتم بالاستجابة لمطالب الغرائز البشرية، وتسهيل العلاقات الاجتماعية والسياسية بين البشر.
ويرى الروتاريون أن إسقاط اعتبار الدين يوفر الحماية لليهود، ويسهل تغلغلهم في الأنشطة الحياتية كافة، وهذا يتضح من اشتراط أندية الروتاري وجود يهودي واحد أو اثنين على الأقل في كل نادي من أنديتهم.
أيضًا من أفكارهم أنهم يقولون: إن عمل الخير لديهم يجب أن يتم دون انتظار أي جزاء مادي أو معنوي، وهذا مصادم للتصور الديني الذي يربط العمل التطوعي بالجزاء المضاعف عند الله تعالى.
ولأندية الروتاري اجتماع أسبوعي وعلى العضو في هذه المنظمة أن يحرز ستين في المائة من نسبة الحضور سنويًّا على الأقل.