للناس ترك زكاة العملة الورقية بدعوى أنه لا علاقة لها بالزكاة؛ إذ هي واجبة في الذهب والفضة، كما يجيز أكل الربا، ويجيز الصلاة متلبسًا بالنجاسة، وهذا ورد في كتابه (بغية الطالب) في الصفحة التاسعة والتسعين، وقد أثار الأحباش في أمريكا وفي كندا فتنة تغيير اتجاه القبلة حتى صارت لهم مساجد خاصة، إذ حرفوا القبلة تسعين درجة، وصاروا يتوجهون إلى عكس قبلة المسلمين؛ إذ يعتلبنان يصلون في جماعات خاصة بهم بعد انتهاء جماعة المسجد، كما اشتهر عنهم ضرب أئمقدون أن الأرض نصف كروية على شكل نصف البرتقالة، وفي ة المساجد والتطاول عليهم، وإلقاء الدروس في مساجدهم؛ لنشر أفكارهم على الرغم منهم، ويعملون على إثارة الشغب في المساجد، كل هذا بمد وعون من أعداء المسلمين بما يقدمون لهم من دعم ومؤازرة.
مما سبق يتبين أن الجذور الفكرية والعقائدية للأحباش تتلخص في الآتي: فهم في مسائل الإيمان مرجئة جهمية، وهم يعتقدون بعقيدة الجفري الباطنية، ولهم مجموعة من الأفكار والمناهج المنحرفة التي تجتمع على هدف الكيد للإسلام والمسلمين.
الانتشار ومواقع النفوذ:
ينتشر الأحباش في لبنان، فقد انتشرت فيها مدارسهم الضخمة وصارت حافلاتهم تملأ المدن، وأبنية مدارسهم تفوق سعة المدارس الحكومية، علاوة على الرواتب المغرية لمن ينضم إليهم ويعمل معهم، وأصبح لهم في لبنان إذاعة تبث