الأحاديث الصحيحة التي لا تؤيد مذهبهم، ويكثر الحبشي من سب الصحابة وخاصة معاوية بن أبي سفيان الصحابي الجليل كاتب الوحي، وكذلك أم المؤمنين السيدة عائشة -رضي الله عنهم، وكذلك يطعن في خالد بن الوليد وغيره، ويقول الحبشي: إن الذين خرجوا على علي -رضي الله عنه- ماتوا ميتة جاهلية، وكذلك يكثر من التحذير من تكفير ساب الصحابة؛ لا سيما الشيخين، وذلك إرضاء للروافض، وهذا الكلام موجود في كتابه (إظهار العقيدة) في صفحة مائة واثنتان وثمانين، ويعتقد الحبشي أن الله تعالى خلق الكون لا لحكمة، وأرسل الرسل لا لحكمة، وأن من ربط فعلًا من أفعال الله بالحكمة فهو مشرك.
وكفَّر الحبشي العديد من العلماء فحكم على شيخ الإسلام ابن تيمية بأنه كافر، وجعل من أول الواجبات على المكلف أن يعتقد كفره، لذلك يحذر أشد التحذير من كتبه، وكذا الإمام الذهبي فهو عنده خبيث، كما يزعم أن الشيخ محمد بن عبد الوهاب مجرم قاتل كافر، ويرى كذلك أن الشيخ محمد ناصر الدين الألباني كافر، وكذلك الشيخ سيد سابق فيزعم أنه مجوسي كافر، أما الأستاذ سيد قطب فهو عنده من كبار الخوارج الكفرة في ظنه، وهذا ما ورد في (مجلة منار الهدى الحبشية) في العدد ٣ في الصفحة مائتان وأربعة وثلاثين، وكذلك ورد في (النهج السوي في الرد على سيد قطب وتابعه فيصل مولوي). أما ابن عربي صاحب مذهب وحدة الوجود ونظرية الحلول والاتحاد، فيعده الحبشي شيخ الإسلام.
وللحبشي العديد من الفتاوى الشاذة القائلة بجواز التحايل في الدين، وأن النظر والاختلاط والمصافحة للمرأة الأجنبية حلال لا شيء فيه، بل للمرأة أن تخرج متعطرة متبرجة ولو بغير رضا زوجها، يبيح بيع الصبي الحر وشرائه، كما يجيز