وتشترط نودي الليونز أيضًا أن يكون مكان عمل العضو في المنطقة ذاتها التي فيها النادي الذي سينضم إليه، ويُفرض على كل عضو أن يحقق نسبة حضور في الاجتماعات الأسبوعية لا تقل عن ستين في المائة سنويًّا، ويمنعون منعًا باتًا دخول العقائديين؛ أي أصحاب العقيدة، وذوي الغيرة الوطنية الشديدة، لماذا؟ لأن هؤلاء الأشخاص لا يناسبون نشر فكرتهم، فهم يريدون فقط من لا يتمسك بعقيدة ولا يلتزم بمبدأ ولا يغار على وطن.
وهذه النوادي تجتذب الشباب والشابات بغية المحافظة على أدنى مستوى ممكن من الأعمار الشابة للمحافظة على حيوية النادي الدائمة فضلًا عن سهولة التأثير فيهم، يجتذبون السيدات من زوجات كبار المسئولين، كما يُسند إلى هؤلاء الزوجات والسيدات مهمة الاتصال بالشخصيات الكبيرة ولهن نواد ٍ خاصة بهن، تُسمى نوادي سيدات الليونز، وهذه النوادي تقوم بنفس النشاط الذي تقوم به نوادي الليونز، وتهدف إلى تحقيق نفس الأغراض.
الهيكل التنظيمي لأندية الليونز:
والهيكل التنظيمي لأندية الليونز يشبه الهيكل التنظيمي لأندية الروتاري، فأندية الروتاري لها محافل في معظم مدن العالم، وكل محفل بحكم التبعية التنظيمية الماسونية العالمية يتبع محفل آخر أكبر منه، في هذه المرحلة يُسمى المحفل الذي تتبعه عدة محافل المحفل الإقليمي، وهذه بدورها تابعة لمحافل كبرى في العواصم العالمية ذات الأهمية الخاصة في أهداف الماسونية الأم.
وكذلك أندية الليونز تقسم العالم إلى عدة تكتلات جغرافية، وهذا التقسيم حسب كثافة انتشار الأندية، وتضع لكل تكتل من هذه التكتلات رقم ًا خاص ًّا، يكون