هذه المرتبة دفة الأمور، كما تؤمن بالبروتوكولات والتي صنعها حكماء صهيون - والأحرى أن يُقال: سفهاء صهيون- هذه المرتبة تنفذ هذه البروتوكولات وتؤمن بها وتنفذ متطلباتها، ولا يعرف مقرها ولا رئيسها غير أعضائها من رؤساء محافل العقد الملوكي، وكلهم يهود، وكلهم من بني يهوذا فقط، وهو رابع أبناء إسرائيل.
أما غاية أعضاء هذه الفرقة فهي استخدام كافة المحافل الماسونية الرمزية في تحقيق الأغراض الصهيونية تحت ستار شعار الحرية والإخاء والمساواة.
والعقد الملوكي الذي يتقلده كبار رجال الماسونية هو عبارة عن قلادة مرسوم عليها أسباط بنو إسرائيل، مكتوبة بالعبرية مرتبة طبقًا لترتيب التوراة لعشائر هؤلاء الأسباط حول خيمة الاجتماع، وكذلك الأوسمة التي يزين بها أصحاب هذه الدرجة صدورهم، كلها على الطراز الذي يتخذه الصهاينة في محافلهم الصهيونية.
ويقارن أحد الكتاب الماسون بين رموز الماسونية الرمزية ورموز الماسونية الملوكية الصهيونية؛ فيقول:
أولًا: يسمي الماسون الرمزيون المكان الذي يجتمعون فيه محفلًا أو هيكلًا أو رمزًا للمكان الذي هو هيكل الله؛ بينما يرمز به الملوكية إلى هيكل سليمان الذي يرى فيه الصهاينة شعارهم القومي.
ثانيًا: يستعمل الماسون النور رمزًا إلى نور العقل الإنساني، أما اليهود فيرمزون به إلى النور الذي كان الله يتجلى فيه لسيدنا موسى، ويرمزون به أيضًا إلى عامود النور الذي رافقه بنو إسرائيل عند خروجهم من مصر.