ومن هذه المنظمات والنوادي نادي "الروتاري" ونادي "الليونز" ونادي "بناي برث" أو أبناء العهد، ومنظمة "شهود يهوه"، وكل هذه النوادي والمنظمات هي أسماء لها أهداف معلنة تصب في بيدر اليهودية العالمية الماسونية الماكرة، بينما هي في الظاهر ترفع شعارات براقة وخادعة.
يقول أحد رؤساء الروتاري في مصر في خطاب له:"ساهموا مع الروتاري، عززوا صفوفه لخدمة الإنسانية التي لا تعرف جنسًا ولا لونًا ولا عرقًا ولا دينًا".
ويقول آخر:" إن تعاون الأمم مع هؤلاء القوم يشبه تعاون صاحب البيت مع اللص، فهو خنجر ذو رأسين موجه إلى سويداء قلب الشعوب لا سيما الإسلامية، ولا سيما ذات العلاقة المباشرة بفلسطين ".
ويقول ثالث:" ليس هناك فارق بين أصفر وأبيض وأسمر، أو بين مسلم ومسيحي ويهودي، نعم يهودي، كلهم سواء من نسل آدم عليه السلام ".
تعريف الروتاري:
والروتاري هو جمعية ماسونية يهودية تضم رجال الأعمال والمهن الحرية، وتتظاهر جمعية الروتاري بالعمل الإنساني من أجل تحسين العلاقات بين البشر وتشجيع المستويات الأخلاقية السامية في الحياة المهنية، وتعزيز النية الصادقة والسلام في العالم، وكلمة "روتاري" هي كلمة انجليزية معناها الدوران أو المناوبة، وقد جاء هذا الاسم؛ لأن الاجتماعات كانت تُعقد في منازل أو مكاتب الأعضاء بالتناوب، وما زالت تدور الرئاسة بين الأعضاء بالتناوب كذلك، وقد اختارت النوادي شارة مميزة لها هي العجلة المسننة، على شكل ترس ذي أربع وعشرين سنًّا باللونين الذهبي والأزرق، وداخل محيط العجلة المسننة تتحدد ست