(٢) في ز: «ولا أعلم». (٣) في ح: «على». (٤) في ب، ح: «ابدؤوا». (٥) في ب: «فرقا». (٦) في و: «فقال». (٧) في نسخة على حاشية و زيادة: «إذا». (٨) في و زيادة: «سعى»، وهي مثبتة في ط. العامرة. قال القاضي عياض رحمه الله في مشارق الأنوار (٢/ ٤٠٢): «في حديث جابر الطويل في الحج: (ثم نزل المروة حتى انصبت قدماه في بطن الوادي، حتى صعد مشى)، كذا في جميع النسخ، وفيه نقص، وتمامه: (حتى إذا انتصبت قدماه في بطن الوادي رمل، حتى إذ صعد مشى) وكذا ذكره الحميدي في اختصاره». وتعقبه القرطبي رحمه الله في المفهم (٣/ ٣٢٩) فقال: «هذا الوهم الذي أبداه لازم على روايته هو؛ إذ رواه بـ (إذا) فيحتاج إلى الجواب، فأبداه، وأما على ما رويتُه أنا من إسقاط (إذا)، فلا يحتاج إلى تقدير ذلك؛ إذ ليس في الكلام ما يستلزمه، فتأمله». وقال النووي رحمه الله في شرحه على مسلم (٨/ ١٧٨) بعد إشارته إلى كلام القاضي عياض: «وقد وقع في بعض نسخ صحيح مسلم: (حتى إذا انصبت قدماه في بطن الوادي سعى)، كما وقع في الموطأ وغيره، واللَّه أعلم».