قال القرطبي رحمه الله في المفهم (٣/ ٥١٣): «قيَّدناه عمن يُوثَق بعلمه وتقييده، بنصب (أيتَهنَّ) على أن يعمل فيها (أجابوك) على إسقاط حرف الجر، و (ما) زائدة، ويكون تقدير الكلام: فإلى أيتِهن أجابوك فاقبل منهم، كما تقول: أجيبك إلى كذا - أو في كذا -، فيتعدى إلى الثاني بحرف الجر»، وانظر: شرح سنن أبي داود لابن رسلان (١١/ ٣٤٠). (٢) قوله: «ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الإِسْلَامِ» إلى هنا ليس في ز. (٣) «الَّذِي يَجْرِي عَلَى المُؤْمِنِينَ» ليست في و. (٤) في ز: «في الفيء والغنيمة» بتقديم وتأخير. ومعنى «الفَيْء»: ما حصل من أموال الكفار من غير قتال. المصابيح لابن الملك (٤/ ٤١١). (٥) «هُمْ» ليست في د، و. (٦) في د، و: «فاسألهم». (٧) في ب: «وإن».