للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويذم آلهتهم وآباءهم، ويستبيح أرضهم وديارهم وأموالهم، وهم في كل هذا ناكصون عن معارضته، محجمون عن مماثلته، مخادعون أنفسهم بالتشغيب بالتكذيب والاغتراء بالافتراء.

وقولهم: ... {إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ} و ... {سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ} و ... {إِفْكٌ افْتَرَاهُ} ... و {أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ} ... .

والمباهتة، والرضا بالدنية كقولهم: ... {قُلُوبُنَا غُلْفٌ} ... ، و ... {فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِنْ بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ} ... . و ... {لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ} .

والادعاء مع العجز بقولهم ... {لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا} ... . وقد قال الله: ... {وَلَنْ تَفْعَلُوا} ... . فما فعلوا، وما قدروا،

<<  <  ج: ص:  >  >>