أبني كليب إن عمي اللذا ... قتلا الملوك وفككا الأغلالا
وأنشد سيبويه:
وإن الذي حانت بفلج دماؤهم ... هم القوم كل القوم يا أم خالد
أراد " الذين " وعلى هذا قال أبو الطيب:
ألست من القوم الذي من رماحهم ... نداهم، ومن قتلاهم مهجة البخل
ويجوز أن يكون جعل " الذي " للجماعة والواحد كما جعل " من " وقد حكى ذلك الزجاجي.
قال ابن قتيبة في قول الله عز وجل:" كمثل الذي استوقد ناراً فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون ": إن " الذي " ههنا يعني الذين، والله أعلم.
وحذف الياء من " الذي " فمنهم من يسكن الذال بعد الحذف، ومنهم من يدعها مكسورة على لفظها، أنشد البصريون والكوفيون جميعاً:
فظلت في شر من اللذ كيدا ... كمن تزبى زبية فاصطيدا
ويروى كالذ تزبي زبية فاصطيدا فجمع بين اللغتين. ونظير هذا حذف الياء من " التي " وإسكان التاء، وأنشدوا: