(٢) وكيع هو (ع) بن الجراح بن مليح الرؤاس أبو سفيان الكرفي الحافظ قال ابن سعد: "كان ثقة مأموناً عالياً رفيع القدر كثير الحديث حجة" ت ٩٦ اهـ. انظر: تهذيب التهذيب ج ١ ص ١٢٣ - ١٣١. (٣) انظر: الإرشاد ج ٥، حين الكلام عن سفيان الثوري. (٤) وانظر: مقدمة الجرح والتعديل ص ٣٤٦، والمنتظم ج ٥ ص ٤٨، وهذه صفة موت المؤمن. قال- صلى الله عليه وسلم-: "المؤمن يموت بعرق الجبين" انظر: جامع الترمذي (تحفة الأحوذي) كتاب الجنائز/ باب ٩ ج ٤ ص ٥٧. وقال عنه: هذا حديث حسن، وانظر: المجتبي من سنن النسائي ج ٤ ص ٦ كتاب الجنائز/ باب علامة موت المؤمن، ومجمع الزوائد ج ٢ ص ٣٢٥ وقال عنه رواه الطبراني في الأوسط، وفي الكبير نحوه في حديث طويل ورجاله ثقات رجال الصحيح، ومعنى الحديث كما قال الحافظ العراقي: "اختلف فيه، فقيل: إن عرق الجبين يكون لما يعالج من شدة الموت، وقيل: من الحياء وذلك لأن المؤمن إذا جاءته البشرى مع ما كان قد اقترف من الذنوب حصل له بذلك خجل واستحيى من الله تعالى فعرق لذلك جبينه"، قال العراقي أيضاً: "ويحتمل أن عرق الجبين علامة جعلت لموت المؤمن لأن لم يعقل معناه". انظر: المجتبى ج ٤ ص ٦، وتحفة الأحوذي ج ٤ ص ٥٧.