(٢) ضرار بن عمرو القاضي معتزلي جلد، له مقالات خبيثة قال يمكن أن يكون جميع من يظهر الإسلام كفاراً في الباطن لجواز ذاك على كل فرد منهم في نفسه قال أحمد بن حنبل: "شهدت على ضرار عند سعيد بن عبد الرحمن الجمحي القاضي فأمر بضرب عنقه فهرب". وقيل: إن يحيى بن خالد البرمكي أخفاه، وذكره ابن النديم في الفهرست وقال: "إنه كان يكنى أبا عمرو" وذكر له ثلاثين كتاباً فيها الرد على المعتزلة والخوارج والروافض ولكنه كان معتزلياً له مقالات ينفرد بها وذكر ابن حزم أنه غطفاني من أنفسهم … انظر: ميزان الاعتدال ج ٢ ص ٣٢٨ ولسان الميزان ج ٣ ص ٢٠٣. (٣) انظر: الفرق بين الفرق ص ١٢٩ - ١٣٠. (٤) انظر: الجرح والتعديل ج ٣/ ق ٢/ ٢٠٠ ولسان الميزان ج ٥ ص ٣٣. (٥) انظر: الجرح والتعديل ج ٣/ ق ٢/ ٢٠٠ ولسان الميزان ج ٥ ص ٣٣. (٦) جهم بن صفوان أبو محرز السمرقندي الضال المبتدع رأس الجهمية هلك في زمان صغار التابعين، أمر بقتله نصر بن سيار سنة ١٢٨ هـ. زرع شرا عظيما. انظر: لسان الميزان ج ٢ ص ١٤٢ .. (٧) انظر: الفرق بين الفرق ص ١٢٨.