الأمصار، ومن ثبتت عدالته لم يقبل فيه الجرح، وما تسقط العدالة بالظن».
وغير ذلك من النقول عن المتقدمين والمتأخرين.
ويجد القارئ في هذا الفصل الختامي جولات للمحقق علمية موفقة، وموازنات حكيمة سديدة، جزاه الله خيرا، وبارك بجهوده ويسر له إمتاع المسلمين بمؤلفات أخرى وتحقيقات تزيد في النفع على ما قدم، إنه ولي كل خير وإنعام.
وإن الجامعة الإسلامية التي تضم نخبة صالحة من أبناء العالم الاسلامي لترجو الله تعالى أن يوفقها لتخريج علماء عاملين، دعاة مخلصين، على نهج سلفنا القديم وأن يوفق القائمين عليها لكل خير، في مقدمتهم جلالة الملك خالد وسمو ولي عهده، فإنهما يبذلان لهذه الجامعة كل ما يدفع بها إلى الأمام، ويرفعها لتأدية رسالتها كما ينبغي لها.
أيدهما الله ووفقها لكل خير وبر - والحمد لله رب العالمين. .