وهذا ساقط: جابر متروك متّهم، وقد أتانا بيزيد المجهول الذي لا يعرف إلّا بهذا ولميس المجهولة التي لا تعرف إلّا به أيضًا، ولذلك قال البخاري: "لا يصحّ"، وقال العسقلاني: "فيه نظر". (٢) (ضعيف جدًّا). رواه: العقيلي في "الضعفاء" (٣/ ٣٦٩)، وأبو نعيم في "الحلية" (٦/ ٣٠٦)؛ من طريق سعيد بن عثمان (وفي الحلية: سعيد بن عمرو الأمويّ)، ثنا عنبسة بن جبير، ثنا الربيع بن صبيح، عن الحسن، عن أنس … رفعه. وهذا سند مظلم مسلسل بالعلل: سعيد بن عثمان وسعيد بن عمرو جماعة أكثرهم مجاهيل لم يتبيّن لي المراد منهم هنا، وعنبسة لا يعرف إلّا بهذا الخبر، والربيع ضعيف، والحسن عنعن علي تدليسه. وقد استنكر الحديث العقيلي والذهبي والعسقلاني، وقال ابن رجب: "إسناده ضعيف". (٣) متّفق عليه. تقدّم تفصيل القول فيه (ص ٣٠٥). (٤) (٦ - المسافرين، ٨ - جامع صلاة الليل، ١/ ٥١٢/ ٧٤٦).