(٢) (صحيح). رواه: ابن سعد (٢/ ١٨٧، ٤/ ١٩٠)، وأحمد (٢/ ٥١٣ و ٥٣٥)، وابن أبي عاصم في "الآحاد" (٨١٧)، والنسائي في "السنن الكبرى" (٢٨٨٠ - ٢٨٨٤)، وابن جرير (٣٤٧٦)، والطحاوي (٢/ ٢٤٤)، وابن قانع (٢/ ٩٨/ ٥٤٧)، والطبراني في "المعجم الأوسط" (٨٢١٣)، وابن عدي (٤/ ١٥٣٦)، والدارقطني (٢/ ٨٧ و ٢١٣)، والخطيب (١٤/ ٢٧٧)، وابن عبد البرّ (١٢/ ١٢٤، ٢١/ ٢٣٢)؛ من طرق، عن الزهري، (قال مرّة: إنّ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - بعث عبد الله بن حذافة، ومرّة: عن ابن المسيّب عن عبد الله بن حذافة، ومرّة: عن ابن المسيّب عن أبي هريرة، ومرّة: عن مسعود بن الحكم الزرقي عن رجل من الصحابة صرّح مرّة بأنّه عبد الله بن حذافة) … رفعه بهذا اللفظ بطوله حينًا ودون قوله "لا تصوموا" حينًا. والإرسال هنا لا يضرّ لأنّ الوصل زيادة جماعة من الثقات. والاختلاف على الزهريّ لا يضرّ لأنّه تردّد بين أوجه صحيحة، وليس بغريب على الزهري أن يكون سمعه من أكثر من وجه، فإن كان لا بدّ من الترجيح؛ فالوجه الأخير. ورواه: مالك في "الموطّأ" (١/ ٣٧٦)، وأحمد (٣/ ٤٩٤)، وابن أبي عاصم في "الآحاد" (٣٤٤٥)، والنسائي في "الكبرى" (٢٨٧٥ - ٢٨٧٨)، والطحاوي (٢/ ٢٤٦)، وابن قانع في "المعجم" (٢/ ٩٨/ ٥٤٧)، والطبراني (٣/ ١٥٧/ ٢٩٨٧)، وأبو الشيخ (٢/ ٣٩١)، والدارقطني (٢/ ٢١٢)؛ من طرق، عن سليمان بن يسار، (أرسله مرّة، وقال مرّة: عن حمزة الأسلمي، ومرّة: عن عبد الله بن حذافة، ومرّة: عن مسعود بن الحكم عن أُمّه) … رفعه دون قوله "لا تصوموا". والكلام فيه كالكلام في الذي قبله. ورواه الحاكم (١/ ٤٣٤) من طريق أُخرى عن مسعود عن أُمّه وصحّحه على شرط مسلم ووافقه الذهبي. وله شاهد عند الطحاوي (٢/ ٢٤٤) بسند لا بأس به عن عائشة. وآخر صالح عند: أحمد (٢/ ٢٢٩)، والطحاوي (٢/ ٢٤٥)، وابن حبّان (٣٦٠٢)؛ عن أبي هريرة. وثالث عند: الطبراني في "المعجم الأوسط" (٧٠٥٢)، وأبي الشيخ في "الطبقات" (١/ ٢٦٣)؛ بسند ضعيف من حديث ابن عبّاس. ورابع عند الرافعي في "التدوين" (٣/ ١٤١) بسند ضعيف عن خالد الزرقي. (٣) (ضعيف). رواه: البزّار (٢/ ٢٠٩ - التلخيص الحبير)، والنسائي في "الكبرى" (٢٩٠٢)؛ من =