للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والإسلام؟! الموتُ خيرٌ لكَ مِن الحياةِ على هذهِ الحالِ والسَّلام.

يا غادِيًا في غَفْلَةٍ وَرائِحا … إلى مَتى تَسْتَحْسِنُ القَبائِحا

وَكَمْ إلى كَمْ لا تَخافُ مَوْقِفًا … يَسْتَنْطِقُ اللهُ بهِ الجَوارِحا

وا عَجَبًا مِنْكَ وَأنْتَ مُبْصِرٌ … كَيْفَ تَجَنَّبْتَ الطَّريقَ الواضحا

وَكَيْفَ تَرْضى أنْ تَكونَ خاسِرًا … يَوْمَ يَفوزُ مَنْ يَكونُ رابِحا (١)

* * *


(١) في حاشية خ: "بلغ مقابلة بالبلد الحرام بدار العبّاس عمّ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - ورضي الله عنه في السادس من جمادى الآخرة سنة سبع وخمسين وثمان مئة، علي بن سليمان عفا الله عنه.

<<  <   >  >>