للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لَمْ يَهْنِهِ رَيْبُ المَنونِ فَبادَ الْـ … ـمُلْكُ عَنْهُ فَبابُهُ مَهْجورُ

وَتَذَكَّرْ رَبَّ الخَوَرْنَقِ (١) إذْ أشْـ … ـرَفَ يَوْمًا وَلِلْهُدى تَفْكيرُ

سَرَّهُ مالُهُ وَكَثْرَةُ ما يَمْـ … ـلِكُ وَالبَحْرُ مُعْرِضًـ[ـا] وَالسَّديرُ (٢)

فَارْعَوى قَلْبُهُ وَقالَ وَما غِبْـ … ـطَةُ حَيٍّ إلى المَماتِ يَصيرُ

ثُمَّ أضْحَوْا كَأنَّهُمْ وَرَقٌ جَفْـ … ـفَ [فَـ]ـألْوَتْ بِهِ الصَّبا وَالدَّبورُ (٣)

ثُمَّ بَعْدَ الفَلاحِ والإمَّةِ (٤) والْـ … ـمُلْكِ وارَتْهُمُ هُناكَ القُبورُ

* * * * *


(١) الخورنق: قصر بالعراق بناه النعمان بن المنذر.
(٢) السدير: نهر بناحية الحيرة، وقيل: قصر آخر قرب الخورنق. والزيادة من "الحماسة" (ص ١٢٢). وفي م: "معترض".
(٣) الصبا: الريح الشرقيّة، الدبور: الغربية. والزيادة من "الحماسة" (ص ١٢٢). وفي م: "ألمّت به".
(٤) الإمة: طيب العيش والتقلّب في النعم.

<<  <   >  >>