(٢) الخضر: الغصن والزرع والبقلة الخضراء. انظر: القاموس المحيط فصل الخاء باب الراء (٢ / ٢١) ، فالخضر هنا هو: البقول التي ترعاها المواشي بعد يبسها، وكذلك نوع من البقول ليس من جيدها. انظر: هامش صحيح مسلم (٢ / ٧٢٧) . (٣) امتدت خاصرتها: أي شبعت، وفي (أط) : خاصرتاها، والخاصرة هي: الشاكلة وهي ما يلي الورك من البطن. انظر: القاموس المحيط (٢ / ٢١) . (٤) ثلطت: أي ألقت بعرها سهلا رقيقا، فلا يكتنز في بطنها وينفخها وقد يقتلها. راجع: مختار الصحاح، باب الثاء، مادة: ثلط. (٥) في هذا الحديث ضرب الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم مثلين: الأول: للمفرط في جمع الدنيا بنهم، وهو مغرم بها معجب بزهرتها وزهوها وخبيثها، ثم هو مانع لما عليه من حقوق، أو مقصر، وقد يكون فيها هلاكه في دينه أو دنياه أو كليهما، فهذا مثله كمثل النعم التي تقبل على نبات الربيع فتستطيبه وتأكل منه بإكثار حتى تنتفخ بطونها فتهلك، أو تقارب الهلاك. والثاني: للمقتصد في جمع الدنيا من وجوهها الحلال، والمؤدي حقها من صدقة أو زكاة، فمثله مثل النعم التي تأكل الخضرة الطيبة السهلة ثم لا تكثر فيها، فتتوقف عن الأكل وتستريح وتجتر حتى تهضم طعامها ثم تخرجه سهلا كما أكلته سهلا. (٦) في (ب) : يأخذ، بدون الهاء. (٧) في (ب) : كان كالذي.