للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المغرب إلى أن تشتبك النجوم» (١) ورواه ابن ماجه (٢) من حديث العباس (٣) ورواه الإمام أحمد من (٤) حديث السائب بن يزيد (٥) .

وقد جاء مفسرا تعليله: لا يزالون بخير ما لم يؤخروا المغرب إلى طلوع النجم (٦) مضاهاة لليهودية، (٧) ويؤخروا (٨) الفجر إلى


(١) انظر: سنن أبي داود، كتاب الصلاة، باب وقت المغرب، الحديث رقم (٤١٨) ، (١ / ٢٩١) .
(٢) انظر: سنن ابن ماجه، كتاب الصلاة، باب وقت صلاة المغرب، الحديث رقم (٦٨٩) ، (١ / ٢٢٥) .
(٣) هو الصحابي الجليل: العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي، عم رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، أسلم بعد أسره في غزوة بدر، وقيل: بأنه أسلم قبل الهجرة لكنه كان يكتم إسلامه، وكانت مواقفه في نصرة رسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم بمكة محمودة، وكان المسلمون يتقوون به حتى قبل إسلامه، وكان العباس رضي الله عنه سيدا في قومه قبل الإسلام وبعده، فكان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يعظمه ويكرمه، وكان الصحابة من بعده يقدمونه ويشاورونه، توفي بالمدينة سنة (٣٢ هـ) . انظر: أسد الغابة (٣ / ١٠٩- ١١٢) .
(٤) انظر: مسند الإمام أحمد (٣ / ٤٤٩) ؛ وأخرجه الحاكم في المستدرك (١ / ١٩٠، ١٩١) ، وقال: حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
(٥) هو الصحابي الجليل: السائب بن يزيد بن سعيد بن ثمامة بن الأسود الكندي، أو الأزدي، له ولأبيه صحبة، مسح الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم رأسه ودعا له، وشرب من وضوء الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم، واستعمله عمر على سوق المدينة، وتوفي بها سنة (٩٥ هـ) ، ويقال: إنه آخر من مات بها من الصحابة.
انظر: الإصابة (٢ / ١٢، ١٣) ، (ت٣٠٧٧) .
(٦) في المطبوعة: النجوم.
(٧) في المطبوعة: لليهود.
(٨) في المطبوعة: وما لم يؤخروا.

<<  <  ج: ص:  >  >>