للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليه بمكة، فقلت له: ما أنت؟ قال (١) أنا نبي. فقلت: وما نبي؟ قال (٢) أرسلني الله. فقلت: بأي شيء أرسلك؟ قال: أرسلني بصلة الأرحام، وكسر الأوثان، وأن يوحد الله لا يشرك به شيء. فقلت (٣) له: من معك على هذا؟ قال: حر وعبد. قال: ومعه يومئذ أبو بكر وبلال فقلت: إني متبعك. قال: إنك لا (٤) تستطيع ذلك يومك هذا، ألا ترى (٥) حالي وحال الناس، ولكن ارجع إلى أهلك، فإذا سمعت بي قد ظهرت فائتني. قال (٦) فذهبت إلى أهلي، وقدم (٧) رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وكنت في أهلي فجعلت أتخبر (٨) الأخبار وأسأل الناس حين (٩) قدم نفر من أهل (١٠) يثرب (١١) من أهل المدينة. فقلت: ما فعل هذا الرجل الذي قدم المدينة؟ فقالوا: الناس إليه سراع، وقد أراد قومه قتله فلم يستطيعوا ذلك. فقدمت المدينة، فدخلت عليه، فقلت (١٢) يا رسول الله، أتعرفني قال: نعم، أنت الذي لقيتني بمكة. قال: فقلت: يا نبي الله، أخبرني عما علمك الله وأجهله، أخبرني عن الصلاة قال: صل


(١) في المطبوعة: فقال.
(٢) في المطبوعة: فقال.
(٣) في (ب) : قلت.
(٤) في المطبوعة: لن. وفي مسلم كما أثبته.
(٥) في (ب) : إلى حالي.
(٦) في (ج د) : سقطت قال.
(٧) أي: حين هاجر.
(٨) في (ج د) والمطبوعة: أستخبر. وفي مسلم كما أثبته.
(٩) في المطبوعة: حتى.
(١٠) في (ب) : من أهلي.
(١١) في المطبوعة: أي من أهل.
(١٢) في (ب) : قلت.

<<  <  ج: ص:  >  >>