للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صلاة الصبح، ثم أقصر عن الصلاة حتى تطلع الشمس حتى ترتفع (١) فإنها تطلع حين (٢) تطلع بين قرني (٣) شيطان وحينئذ يسجد لها الكفار، ثم صل فإن الصلاة مشهودة (٤) محضورة (٥) حتى يستقل الظل بالرمح، ثم أقصر عن الصلاة فإن (٦) حينئذ تسجر جهنم، فإذا أقبل الفيء فصل، فإن الصلاة مشهودة محضورة، حتى تصلي العصر، ثم أقصر عن الصلاة حتى تغرب الشمس، فإنها تغرب بين قرني شيطان (٧) وحينئذ يسجد لها الكفار» وذكر الحديث (٨) رواه مسلم.

فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة وقت طلوع الشمس ووقت الغروب، معللا (٩) بأنها تطلع وتغرب بين قرني شيطان (١٠) وأنه حينئذ يسجد لها الكفار.

ومعلوم أن المؤمن لا يقصد السجود إلا لله تعالى، وأكثر الناس قد لا يعلمون أن طلوعها وغروبها بين قرني شيطان (١١) ولا أن الكفار يسجدون


(١) في (ط) : ترفع.
(٢) حين تطلع: سقطت من (أ) .
(٣) في (ط) : الشيطان.
(٤) في (ب) : محصورة. بالصاد المهملة. والصحيح ما أثبته كما هو في مسلم.
(٥) ومعنى مشهودة محضورة: أي تحضرها الملائكة.
(٦) كذا في جميع النسخ وفي صحيح مسلم. وعليه يكون اسم إن: ضمير الشأن محذوفا.
(٧) في (ط) : الشيطان.
(٨) انظر: صحيح مسلم، كتاب صلاة المسافرين وقصرها- باب إسلام عمرو بن عبسة- حديث رقم (٨٣٢) ، (١ / ٥٦٩، ٥٧٠، ٥٧١) .
ورواه أحمد- أيضا- في المسند (٤ / ١١٢) في مسند عمرو بن عبسة رضي الله عنه.
(٩) في المطبوعة: معللا ذلك النهي بأنها. وهي زيادة لا توجد في النسخ الأخرى.
(١٠) في (ط) : الشيطان.
(١١) في (أط) : الشيطان.

<<  <  ج: ص:  >  >>