للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال (١) حرب الكرماني (٢) قلت لأحمد: فهذه النعال الغلاظ قال: هذه السندية قال: إذا كان للوضوء (٣) أو للكنيف، أو لموضع ضرورة فلا بأس (٤) وكأنه كره أن يمشي فيها (٥) في الأزقة قيل: فالنعل من الخشب. قال: لا بأس بها أيضا (٦) إذا كان موضع ضرورة.

قال حرب حدثنا أحمد بن نصر (٧) حدثنا حبان بن موسى، (٨) قال:


(١) في (ج د ط) : وقال أيضا.
(٢) في المطبوعة: أيضا، بعد الكرماني.
هو: حرب بن إسماعيل بن خلف الحنظلي الكرماني، رجل جليل من أتباع الإمام أحمد بن حنبل، سمع منه بعض المسائل، ونقلها عنه أتباع الإمام أحمد كالخلال وغيره، وهو فقيه بلده، وجعل إليه السلطان أمر الحكم في بلده.
انظر: طبقات الحنابلة (١ / ١٤٥) .
(٣) في المطبوعة: هذه السندية إذا كانت. . الخ.
(٤) وهذا بمعنى الكلام السابق، انظر: مسائل الإمام أحمد للنيسابوري (٢ / ١٤٥، ١٤٦) .
(٥) في المطبوعة: بها.
(٦) أيضا: ساقطة من (أ) .
(٧) هو أحمد بن نصر بن مالك الخزاعي، أبو عبد الله، من الفضلاء الثقات، امتحن أيام الواثق في مسألة خلق القرآن، فلم يجب إلى القول بالبدعة (خلق القرآن) وأصر على إثبات رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة، كما أثبتها الله ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فقتله الواثق، ونصب رأسه ببغداد سنة (٢٣١ هـ) ، وكان قتله وقتل كثيرين من أمثاله من أجلاء السلف وامتحانهم من نتائج بدع المعتزلة، أدعياء الحرية! انظر: تقريب التهذيب (١ / ٢٧) ، ترجمة رقم (١٣٤) أ؛ وطبقات الحنابلة (١ / ٨١، ٨٢) ، ترجمة رقم (٧٥) .
(٨) هو: حبان بن موسى بن سوار السلمي المروزي، أبو محمد، روى عنه البخاري ومسلم وغيرهما، من الثقات المشهود لهم بالفضل، مات سنة (٢٣٣ هـ) .
انظر: تهذيب التهذيب (٢ / ١٧٤، ١٧٥) ، ترجمة رقم (٣١٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>