للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإنه في الرواية الأولى جمع بين وصف صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتخفيف، وأنه كان يقرأ في الفجر بقاف (١) .

وقد ثبت في الصحيح عن أم سلمة (٢) «أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر بالطور في حجة الوداع، وهي طائفة من حول الناس تسمع قراءته» (٣) وما عاش بعد حجة الوداع إلا قليلا، والطور من نحو (٤) سورة قاف.

وثبت في الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما (٥) أنه قال: " إن أم الفضل (٦) . . . . . . . . . . . . . . . . .


(١) من هنا حتى قوله: (ولأن سائر الصحابة) ، ص (٣١٨) سطر (٣) سقط من (أط) ما يعادل ورقة من المخطوطتين.
(٢) هي الصحابية الجليلة: أم المؤمنين، أم سلمة، هند بنت أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو المخزومية القرشية، تزوجها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بعد وفاة زوجها سنة (٤ هـ) ، أسلمت قديما في مكة وهاجرت إلى الحبشة، وأصابها في سبيل دينها بلاء فصبرت، وكانت ذات جلد ورأي وجمال، ماتت سنة (٦٢ هـ) .
انظر: الإصابة (٤ / ٤٥٨) ، (ت ١٣٠٨) .
(٣) انظر: صحيح البخاري، كتاب الحج، باب طواف النساء مع الرجال، حديث رقم (١٦١٩) ، (٣ / ٤٨٠) من فتح الباري، مع حديث رقم (١٦٢٦) ، (٣ / ٤٨٦) ، حيث يفيد الحديث الثاني أن الصلاة هي صلاة الصبح، والأول فيه أنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم قرأ سورة الطور. والنسائي، كتاب مناسك الحج، باب طواف الرجال مع النساء، (٦ / ٢٢٣، ٢٢٤) .
(٤) في المطبوعة: نحوا من.
(٥) رضي الله عنهما: سقطت من (ج د) .
(٦) هي: لبابة بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهرم، الهلالية، أم الفضل، زوج العباس بن عبد المطلب، صحابية جليلة، وهي لبابة الكبرى، أم عبد الله والفضل وغيرهما، أسلمت قبل الهجرة، وماتت في خلافة عثمان رضي الله عنهما.
انظر: الإصابة (٤ / ٣٩٨) ، (ت ٩٤٢) .
في مسلم: أن أم الفضل بنت الحارث (١ / ٣٣٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>