(٢) هو الصحابي الجليل: عمار بن ياسر بن عامر بن مالك العنسي، حليف بني مخزوم، من السابقين الأولين للإسلام، وعذب في ذات الله هو وأبوه وأمه، وكان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول لهم: " صبرا آل ياسر، فإن موعدكم الجنة "، هاجر إلى المدينة وشهد المشاهد كلها مع رسول الله، وقتل في صفين سنة (٣٧ هـ) . انظر: الإصابة (٢ / ٥١٣) ، (ت ٥٧٠٤) . (٣) مئنة: أي علامة. انظر: شرح النووي (٦ / ١٥٨) ؛ ومختار الصحاح، مادة (م أن) ، (ص ٦١٢) . (٤) في (أب ط) : الخطب، وفي مسلم كما هو مثبت من (ج د) والمطبوعة. (٥) صحيح مسلم، كتاب الجمعة، باب تخفيف الصلاة والخطبة، حديث رقم (٨٦٩) ، (٢ / ٥٩٤) . (٦) في (د) قال: فإن كان اللفظ وإن كان المراد، فإذا أمر بإطالتها. . إلخ، ففيه حذف وتغيير، وأظن ذلك خلط من الناسخ. (٧) في المطبوعة: المراد به. (٨) في (ب) : تكرار لقوله: وإن كان المراد صلاة الجمعة، ولعله سهو من الناسخ. (٩) في (ب) : فيكون.