للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذا، في شهركم هذا (١) في بلدكم هذا (٢) ألا كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي (٣) موضوع (٤) ودماء الجاهلية موضوعة (٥) وإن أول دم أضع من دمائنا دم ابن ربيعة بن الحارث - كان مسترضعا في بني سعد فقتلته هذيل-، وربا الجاهلية موضوع، وأول ربا أضع من (٦) ربانا ربا العباس بن عبد المطلب (٧) فإنه موضوع كله. فاتقوا الله في النساء، فإنكم أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله؛ ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه، فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح؛ ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف، وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به: كتاب الله، وأنتم تسألون عني (٨) فماذا أنتم قائلون؟ ". قالوا: نحن نشهد أنك قد بلغت، وأديت ونصحت. فقال - بإصبعه السبابة (٩) يرفعها إلى السماء وينكبها (١٠) إلى الناس-: " اللهم اشهد (١١) - ثلاث مرات - "، ثم أذن،


(١) أي: شهر ذي الحجة.
(٢) أي: البلد الحرام (مكة) .
(٣) في (ب) قال: قدمي هذا. وهو خلاف ما في مسلم والنسخ الأخرى.
(٤) أي: باطل ومرفوض.
(٥) أي: باطلة وهدر، لا قود لها بعد الإسلام؛ لأنها إنما قامت على الظلم والحمية والعصبية الجاهلية.
(٦) من ربانا: سقطت من (ج د) . وهي في مسلم موجودة. وفي (أط) : " من " ساقطة.
(٧) هو: عم الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم. مرت ترجمته. انظر: فهرس الأعلام.
(٨) عني: ساقطة من (ك أ) .
(٩) السبابة هي التي تلي الإبهام، فأصابع اليد بالترتيب هي:
١- الإبهام، ٢- السبابة، ٣- الوسطى، ٤- الخنصر، ٥- البنصر.
(١٠) في المطبوعة: (وينكتها) . وكلا اللفظين وارد.
انظر: هامش صحيح مسلم (٢ / ٨٩٠) تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي.
(١١) في (أط) : اللهم اشهد، اللهم اشهد، ثلاث مرات.

<<  <  ج: ص:  >  >>