للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذلك: ما كانوا عليه وإن لم (١) ينه في الإسلام عنه بعينه.

وأيضا ما روى أبو داود والنسائي وابن ماجه، من حديث عياش (٢) بن عباس (٣) عن أبي الحصين (٤) - يعني الهيثم بن شفي (٥) - قال: " خرجت أنا وصاحب لي يُكنى أبا عامر - رجل من المعافر (٦) - لنصلي (٧) بإيلياء (٨) وكان قاصهم رجل (٩) من الأزد يقال له: أبو ريحانة (١٠) من الصحابة. قال أبو الحصين: فسبقني صاحبي إلى المسجد، ثم ردفته فجلست إلى جنبه، فسألني: هل أدركت قصص أبي ريحانة؟ قلت: لا. قال: سمعته يقول: نهى


(١) في (د) : ولم ينه عنه.
(٢) في (أ) : من حديث عباس عن أبي الحصين. وفي (ب ط) : من حديث عياش بن عياش. والصحيح ما أثبته.
(٣) هو: عياش بن عباس القتباني المصري، قال ابن حجر: " ثقة " من الطبقة السادسة، روى له مسلم وبقية أصحاب الكتب الستة عدا البخاري، مات سنة (١٣٣ هـ) ، وسيتكلم المؤلف في توثيقه بعد سرد الحديث. انظر: تقريب التهذيب (٢ / ٩٥) ، (ت ٨٤٩) ع.
(٤) في المطبوعة: المصري.
(٥) هو: الهيثم بن شفي الرعيني، أبو الحصين، الحجري، المصري، ثقة، من الطبقة الثانية. انظر: تقريب التهذيب (٢ / ٣٢٧) ، (ت ١٧٧) .
(٦) هو عبد الله بن جابر المعافري الحجري، المصري، مقبول، من الثالثة، أخرج له أبو داود والنسائي. تقريب التهذيب (٢ / ٤٤٤) ، (ت ١٥) .
(٧) في (أ) : لنصلي ماء بايليا. وهو خلط من الناسخ.
(٨) إيلياء: هي بيت المقدس. انظر: معجم البلدان لياقوت (١ / ٢٩٣) .
(٩) في (ج د) : رجلا. على أنه خبر كان. ومعنى قاصهم: الذي يتلو عليهم الأخبار والأحاديث والقصص والمواعظ.
(١٠) هو: سمعون بن يزيد بن خنافة، الأزدي، صحابي جليل، صحب الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم وروى عنه أحاديث، وسكن بيت المقدس، وشهد فتح دمشق، وقدم مصر، واشتهر بكنيته: أبو ريحانة. انظر: أسد الغابة (٣ / ٣) ش م.

<<  <  ج: ص:  >  >>