للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولا يحلف " (١) .

قال: " ونهى عمر رضي الله عنه عن رطانة الأعاجم وقال: " إنها خب " (٢) .

قال: " وأكره الصلاة إلى حجر منفرد في الطريق وأما أحجار (٣) كثيرة فجائز " (٤) .

قال: " ويكره ترك العمل يوم الجمعة كفعل أهل الكتاب يوم (٥) السبت والأحد " (٦) .

قال: " ويقال: من تعظيم الله تعظيم ذي الشيبة المسلم (٧) قيل: " فالرجل يقوم للرجل له الفضل والفقه؟ قال: أكره ذلك، ولا بأس بأن (٨) يوسع له في مجلسه ".

قال: " وقيام المرأة لزوجها حتى يجلس من فعل الجبابرة، وربما يكون الناس ينتظرونه فإذا طلع قاموا، فليس هذا من فعل الإسلام، وهو فيما ينهى عنه


(١) انظر: المدونة برواية سحنون عن ابن القاسم (١ / ٦٢، ٦٣) .
(٢) انظر: المدونة برواية سحنون عن ابن القاسم (١ / ٦٣) .
(٣) في (ب) : حجارة.
(٤) انظر: المدونة برواية سحنون عن ابن القاسم (١ / ١٠٩) .
(٥) في (أ) : في السبت والأحد.
(٦) المدونة (١ / ١٥٤) ، وقال: "قال مالك: وبلغني أن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم كانوا يكرهون أن يترك الرجل العمل يوم الجمعة كما تركت اليهود والنصارى في السبت والأحد".
(٧) جاء في حديث أخرجه أبو داود في سننه عن أبي موسى الأشعري: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم"، الحديث، في كتاب الأدب، باب في تنزيل الناس منازلهم، حديث رقم (٤٨٤٣) ، (٥ / ١٧٤) ، وفي إسناده: أبو كنانة، مجهول، ويقال: إنه معاوية بن قرة، ولم يثبت ذلك. انظر: تقريب التهذيب (٢ / ٤٦٦) ، (ت ٢١) ، وبقية رجاله ثقات.
(٨) بأن: ساقطة من (أ) .

<<  <  ج: ص:  >  >>