(٢) في (أ) : إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم. (٣) صفر: ساقطة من (أ) . (٤) جاء ذلك في حديث عن عبد الله بن بريدة عن أبيه أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم خاتم من شبه فقال له: ما لي أجد منك ريح الأصنام؟ " فطرحه، ثم جاء وعليه خاتم من حديد فقال: "ما لي أرى عليك حلية أهل النار؟ " فطرحه فقال: يا رسول الله من أي شيء أتخذه؟ قال: "اتخذه من ورق ولا تتمه مثقالا ". أخرجه أبو داود في سننه، كتاب الخاتم، باب ما جاء في خاتم الحديد، حديث رقم (٤٢٢٣) ، (٤ / ٤٢٨، ٤٢٩) . والترمذي في كتاب اللباس، باب ما جاء في الخاتم الحديد، حديث رقم (١٧٨٥) ، (٤ / ٢٤٨) . وقال الترمذي: "هذا حديث غريب، وفي الباب عن عبد الله بن عمرو". والنسائي في الزينة، باب مقدار ما يجعل في الخاتم من الفضة (٨ / ١٧٢) ، وصححه ابن حبان (١٤٦٧) . وأخرجه الإمام البغوي في شرح السنة وقال: "وإسناده غريب" (٩ / ١٢١، ١٢٢) . (٥) نفس التعليق السابق. (٦) هو: عبد الرحمن بن القاسم بن خالد بن جنادة العتقي المصري، أبو عبد الله، إمام فقيه، عالم زاهد، من كبار تلاميذ الإمام مالك، له كتاب (المدونة) رواه عن الإمام مالك، قال ابن حجر في التقريب: "ثقة، من العاشرة"، توفي سنة (٢٩١ هـ) . انظر: تقريب التهذيب (١ / ٤٩٥) ، (ت ١٠٧٩) ع؛ والأعلام للزركلي (٣ / ٣٢٣) .