للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهذه الأقسام الثلاثة: إما أن تكون (١) في العبادات المحضة، وإما أن تكون (٢) في العادات المحضة، وهي الآداب، وإما أن تجمع العبادات والعادات، فهذه تسعة أقسام (٣) -.

فأما القسم الأول: وهو ما كان مشروعا في الشريعتين، أو ما كان مشروعا لنا وهم يفعلونه، فهذا كصوم عاشوراء، أو كأصل الصلاة والصيام، فهنا تقع (٤) - المخالفة في صفة ذلك العمل، كما سن لنا صوم تاسوعاء وعاشوراء، كما أمرنا بتعجيل الفطور والمغرب مخالفة لأهل الكتاب، وبتأخير السحور مخالفة لأهل الكتاب.

وكما أمرنا بالصلاة في النعلين مخالفة لليهود، وهذا كثير في العبادات،


(١) في (ب) : يكون.
(٢) في (ب) : يكون.
(٣) وهي مجملة:
١- ما كان مشروعا في ديننا، وهو مشروع لهم، أو لا يعلم كونه مشروعا لهم من العبادات المحضة.
٢- ما كان مشروعا في ديننا، هو مشروع لهم، أو لا يعلم كونه مشروعا لهم من العادات المحضة.
٣- ما كان مشروعا في ديننا، وهو مشروع لهم، أو لا يعلم كونه مشروعا لهم من العادات والعبادات.
٤- ما كان مشروعا في دينهم ثم نسخه القرآن من العبادات المحضة.
٥- ما كان مشروعا في دينهم ثم نسخه القرآن من العبادات المحضة.
٦- ما كان مشروعا في دينهم ثم نسخه القرآن من العبادات والعادات.
٧- ما لم يكن مشروعا بحال وإنما هم أحدثوه من العادات المحضة.
٨- ما لم يكن مشروعا بحال وإنما هم أحدثوه من العادات المحضة.
٩- ما لم يكن مشروعا بحال وإنما هم أحدثوه من العبادات والعادات.
(٤) في (ب) : فبهذا يقع.

<<  <  ج: ص:  >  >>