للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان يخصها بالصلاة فيها، وصوم شهر شعبان قد جاءت فيه أحاديث صحيحة. ومن العلماء: من السلف (١) من أهل المدينة، وغيرهم من الخلف، من أنكر فضلها، وطعن في الأحاديث الواردة فيها، كحديث: «إن الله يغفر فيها لأكثر من عدد شعر غنم كلب» (٢) ". وقال: لا فرق بينها وبين غيرها.

لكن الذي عليه كثير من أهل (٣) العلم، أو أكثرهم، من أصحابنا وغيرهم -على تفضيلها، وعليه يدل (٤) نص (٥) أحمد، لتعدد (٦) الأحاديث الواردة فيها، وما يصدق ذلك من الآثار السلفية، وقد روي بعض فضائلها في المسانيد والسنن (٧) . وإن كان قد وضع فيها أشياء أخر.


(١) من السلف: سقطت من (أ) .
(٢) جاء ذلك في الحديث المشار إليه آنفًا.
(٣) في (ب) : قال: من أهل المدينة من أهل العلم.
(٤) في (ب) : ويدل عليه.
(٥) في (ط ب) : نصوص أحمد.
(٦) في (ب) : لتعداد.
(٧) قد أشرت إلى بعض الأحاديث الواردة فيها في مسند أحمد وسنن الترمذي وابن ماجه، عن عائشة وعبد الله بن عمرو. وهذه الأحاديث إنما تذكر فضل هذه الليلة لكن ليس فيها ما يشير إلى إحيائها بالصلاة والعبادة ولا الاحتفال فيها كما يفعل المبتدعون.

<<  <  ج: ص:  >  >>