للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال تعالى: {وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ} [التوبة: ٦٢] (١) .

وقال تعالى: {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ} [التوبة: ٢٤] إلى قوله: (٢) {أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ} [التوبة: ٢٤] (٣) .

وفي الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم قال: «ثلاث من كن فيه (٤) وجد (٥) حلاة الإيمان: من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، ومن كان يحب المرء لا يحبه إلا لله، ومن كان يكره أن يرجع في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار» (٦) .

وقال: «والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين» (٧) .

«وقال له (٨) عمر: يا رسول الله، لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي، قال: " لا يا عمر، حتى أكون أحب إليك من نفسك ". قال: فلأنت (٩)


(١) سورة التوبة: الآية ٦٢.
(٢) في المطبوعة: سرد الآية.
(٣) سورة التوبة: من الآية ٢٤.
(٤) في (ط ب) : فقد وجد.
(٥) في (أ) : وجد بهن حلاوة الإيمان.
(٦) صحيح البخاري، كتاب الإيمان، باب حلاوة الإيمان، حديث رقم (١٦) ، (١ / ٦٠) من فتح الباري وصحيح مسلم، كتاب الإيمان، باب خصال من اتصف بهن وجد حلاوة الإيمان، حديث رقم (٤٣) ، (١ / ٦٦) .
(٧) صحيح البخاري، كتاب الإيمان، باب حب الرسول من الإيمان، حديث رقم (١٤) ، (١ / ٥٨) من فتح الباري، وصحيح مسلم، كتاب الإيمان، باب محبة رسول الله، حديث رقم (٦٩) ، (١ / ٦٧) .
(٨) له: سقطت من (أ) .
(٩) في (أ) : فأنت.

<<  <  ج: ص:  >  >>