(٢) انظر: تفسير الطبري (١٠ / ١٢١) . (٣) في (أ) : الأموال. (٤) سورة الإسراء: من الآية ٢٩. (٥) سورة المائدة: من الآية ٦٤. (٦) في (ج د) : وفي حقيقة عرفية. وليس لوجود (في) هنا معنى. لذلك توهم الناسخ للمخطوطة (د) : أن العبارة سقط فوضع بعد (في) نقاط كذا: (في. . حقيقة) . (٧) الحقيقة العرفية عرفها المؤلف في كتاب (الإيمان) بأنها: " هي ما صار اللفظ دالا فيها على المعنى بالعرف لا باللغة " مثل الدابة: أصله في اللغة: اسم لكل ما يدب، ثم صار عرفا لذوات الأربع. انظر: كتاب الإيمان (ص ٨٠) . (٨) للمؤلف رحمه الله رأي مشهور في المجاز، فهو يرى: أن تقسيم الألفاظ الدالة على معانيها إلى حقيقة ومجاز اصطلاح حادث جاء بعد انقضاء القرون الثلاثة الفاضلة، فلم يتكلم به أحد من الصحابة، ولا التابعين، ولا الأئمة المشهورين بالعلم كمالك، والثوري، والأوزاعي، وأبي حنيفة، والشافعي، بل ولا أئمة النحو كالخليل، وسيبويه، وأبي عمرو بن العلاء، ونحوهم، ويرى أنه من حيل الفرق كالمعتزلة، والمتكلمين، فهو لهم باب من أبواب التأويل، والتحريف لكلام الله ورسوله خاصة في أسماء الله وصفاته، وأن له مفاسد لغوية وشرعية وعقلية. راجع: مجموع الفتاوى للمؤلف (٧ / ٨٧ - ١١٧) ، و (٢٠ / ٤٠٠ - ٤٩٧) ؛ وكتاب الإيمان من (٧٢ - ١٠٠) .