(٢) سورة التوبة: من الآية ٦٨. (٣) في (أ) : وظلمة وجهلا. فأسقطت كلمة (قلب) . (٤) في (ط) : ويلقي. (٥) في المطبوعة: إلا بما يزيل عقولهم، ويلهي قلوبهم. (٦) ولذلك نجد كثيرا من المسلمين اليوم لما انحرفوا عن دين الله وارتكبوا المعاصي وكثر فيهم الخبث؛ زادت آلامهم النفسية، وقست قلوبهم، وحرمت لذات الإيمان والطمأنينة، وأخذوا يهربون من هذا القلق والعذاب النفسي بكل ما وفرته لهم المدنية الحديثة الزائفة، من وسائل التلهي والعبث: من مسكرات، ومخدرات، وأغان، بالإضافة إلى الوسائل الأخرى التي ابتليت بها الأمة كالرياضة، والفن، وما يدخل تحتهما من عبث ومجون، وما تروجه أجهزة الإعلام من هذا كله وغيره. كل هذا مما يلهي القلب ويفسد الضمير ويضعف الإيمان، إنما سببه شعور أهل المعاصي بآلام الذنوب، ولذلك نجد أطباء الأمراض النفسية يكثرون، ويزداد عليهم الطلب، كما أن مظاهر القلق وضعف الإيمان، من الانتحار، والانهيار العصبي، والهستريا، والخنفسة، والاستهتار، كلها تزداد كل يوم مع تمادي الناس في الغواية والرذيلة، نسأل الله العافية. (٧) بإزاء: أي بمقابلة ذلك. (٨) سورة التوبة: من الآية ٧١.