وأوّلها «درور» أربعون وإلى «كانجي» ثلاثون وإلى «مليه» أربعون وإلى «كونك» ثلاثون وهو آخرها، وإذا أخذت من «باري» مع كنك على جانبه الشرقيّ فإنّ منه إلى «أجودهه» خمسة وعشرون وإلى «بنارسي» المعظّم عندهم عشرون، ثمّ تنحرف عن سمت الجنوب إلى المشرق فإلى «شروار» خمسة وثلاثون وإلى «پاتلي پتر» عشرون وإلى «منكيري» خمسة عشر وإلى «جنپهـ» ثلاثون وإلى «دوكم پور» خمسون وإلى «كنكاساير» مصبّ كنك في البحر ثلاثون، وأمّا من «كنوج» على سمت المشرق فإلى «باري» عشرة وإلى «دوكم» خمسة وأربعون وإلى مملكة «شلهت» عشرة وإلى بلد «بهت» اثنا «١» عشر، ثمّ ما تيامن فإنّه يسمّى «تلوت «٢» » ، وأهلها «ترو» في غاية سواد اللون فطس على صورة الترك ويبلغ إلى جبال «قامرو» الممتدّة إلى البحر، وما تياسر فهو مملكة «نيپال» ، وذكر بعض من سلك تلك البقاع أنّه تياسر عن استقبال المشرق وهو بتنوت وأنّه سار إلى نيپال عشرين فرسخا أكثره صعود وأنّه بلغ من نيپال إلى «بهوتيشر» في ثلاثين يوما وذلك قريب من ثمانين فرسخا للصعود فيها على الهبوط فضل، وهناك ماء يعبر مرّات بجسور من ألواح مشدودة بالحبال من خيزرانين ممدودين فيما بين الجبلين من أميال مبنيّة هناك وتعبر «٣» الأثقال عليها على الأكتاف والماء تحتها على مائة ذراع مزبد كالثلج يكاد يحطم الجبال وتحمل الأثقال بعد ذلك على ظهور الأعنز وزعم أنّه رأى هناك ظباء ذوات أربع «٤» أعين فإنّ جنسها كذلك لا أنّه في بعض من غلط «٥» الطبيعة، وبهوتيشر أوّل حدّ «التبت» وفيه يتغيّر اللغة والزيّ والصورة ومنه إلى رأس العقبة العظمى عشرون