دور الدائرة ولكنّا ان عكسنا فحوّلنا اجزاء الدائرة العظمى بعمله الى جوزن خرج ٣٢٠٠ وذلك ناقص عمّا حكيناه عن الاركند بمائة جوزن لكنّ ضعفه وهو ٦٤٠٠ قريب ممّا ذكر ابن طارق لا يقصر عنه إلّا بقريب من مائتي جوزن. فلنقل الآن على ما صحّ عندنا من عروض بعض المواضع.. «١» والمتّفق عليه في زيجاتهم انّ الخطّ الواصل بين «لنك» وبين جبل «ميرو» ينصف العمران في الطول ويمرّ على مدينة «اوجين» وقلعة «روهيتك» ونهر «جمن» وبرّيّة «تانيشر» والجبال الباردة، ومن هذا الخطّ تؤخذ ابعاد المدن في الطول، لم أجد بينهم فيه خلافا سوى ما في كتاب «آرجبهد» الكسمبوريّ وهذا لفظه: الناس يقولون انّ «كرّكيتر» يعني برّيّة تانيشر على الخطّ المارّ من لنك الى ميرو على مدينة اوجين ويحكونه عن «بلس» ، وهو أفضل من ان يخفى عليه ذلك فإنّ اوقات الكسوف تكذّب ذلك، و «برت سوام» يزعم أنّ فضل ما بين الطولين فيه مائة وعشرون جوزنا، فهذا ما قاله آرجبهد؛ وأمّا يعقوب بن طارق فإنّه قال في «تركيب الأفلاك» : انّ عرض اوجين اربعة اجزاء وثلاثة أخماس، ولم يذكر لنا في الشمال هي ام في الجنوب، ثمّ حكى فيه عن الاركند انّه أربعة أجزاء وخمسا جزء، وأمّا نحن فوجدناه في الاركند في مثال لما بين اوجين وبين المنصورة وعبّر عنها ببرهمناباذ وهي «بمهنوا» ، أمّا عرض اوجين فاثنان «٢» وعشرون «٣» جزءا وتسع وعشرون «٤» دقيقة وأمّا عرض المنصورة فأربعة وعشرون، جزءا ودقيقة، وذكر للوهانية وهي «لوهارني» ظلّ الاستواء انّه خمس اصابع وثلاثة أخماس اصبع، والمتّفق عليه في الزيجات من عرض اوجين انّه اربعة وعشرون جزءا تسامتها الشمس في المنقلب الصيفيّ؛ وذكر «بلبهدر» المفسّر انّ عرض «كنوج» كوله