هذا اليوم كلپادون غيره، وقال أيضا: أنّ ألف «جترجوك» نهار لديبك أي براهم ومثله ليل له، فيكون اليوم ألف جترجوك» وكذلك يقول «بياس بن يراشر» : أنّ من اعتقد أنّ ألف جترجوك نهار ومثلها ليل فهو الذي يعرف براهم؛ وفي ضمن كلب كلّ أحد وسبعين جترجوكا هو «من» أي «منّنتر» وهو نوبة من وأربعة عشر من هو أيضا تكون كلپا، فإذا ضرب أحد وسبعون في أربعة عشر اجتمع للمنّنترات من جترجوك تسع مائة وأربعة وتسعون والباقي الى تمام كلب ستّة منها، لكنّها اذا قسمت على خمسة عشر من أجل أنّ ما يحتفّ بالأشياء المتوالية من جانبيها يكون عدده أزيد على عددها بواحد خرج خمسان، فإذا ابتدأنا من أوّل المننترات ووضعنا قبله خمسي جترجوك وكذلك فيما بين كلّ منّنترين فنيت الأخماس عقب فنائها وحصل في آخرها خمسان، كما وضعنا في أوّلها فهي «سند» بينها أعني فصل مشترك، وبها يتمّ كلب ألف جترجوك كما قيل؛ ويطّرد أحوال كلب شاهدة بعضها لبعض فإنّ أوّله مفتتح بالاستواء الربيعيّ وبيوم الأحد وباجتماع الكواكب وأوجاتها وجوزهراتها بحيث لا «ريوتى» ولا «أشّوني» أي بينهما وبأوّل شهر «جيتر» وبالطلوع على «لنك» ، ومتى غيّر احدى هذه الشرائط اضطربت الأخرى وانفسخت، وقد ذكرنا أيّام «كلب» وسنيه، فمعلوم أنّ أيّام «جترجوك» وقد وضع عشر عشر عشر كلب ١٥٧٧٩١٦٤٥٠ وسنوه ٤٣٢٠٠٠٠، فقد علمت النسبة فيما بين كلب وجترجوك وعرف مقدار أحدهما بمعرفة الآخر، وهذا كلّه على رأي «برهمكوبت» واستشهاداته على وضعه، وأمّا عند «آرجبهد» الكبير و «بلس» وقد ركّبا «منّنتر» من اثنين «١» وسبعين جترجوكا وركّبا كلب من أربعة عشر منّنترا منها تركيبا لم يتخلّله شيء من «سند» فمعلوم أنّ عدّة جترجوكات كلب عندهما ١٠٠٨ وسنو كلب بسني «دب» ١٢٠٩٦٠٠٠ وبسني الناس ٤٣٥٤٥٦٠٠٠٠، وقد ذكر بلس في أيّام جترجوك الطلوعيّة أنّها