١٥٧٧٩١٧٨٠٠، فتكون أيّام كلب بحسب رأيه ١٥٩٠٥٤١١٤٢٤٠٠، وكذلك استعملها، ولم أجد شيئا من كتب آرجبهد، وما عرفت من جهته فبحكايات برهمكوبت عنه، وقد ذكر عنه في مقالة «الانتقاد على الزيجات» انّ أيّام جترجوك عنده ١٥٧٧٩١٧٥٠٠ بنقصان ثلاث مائة يوم ممّا عند بلس، فبحسب الحكاية تكون أيّام كلب عنده ١٥٩٠٥٤٠٨٤٠٠٠٠، وافتتاح كلب وجترجوك عندهما من نصف الليل بعد «١» النهار الذي من أوّله مفتتحهما عند «برهمكوبت» ، وقد ذكر «آرجبهد» الذي من «كسمبور» في كتاب له صغير في النتف وهو من شيعة أرجبهد الكبير أنّ ألف وثمانية «جترجوك» يكون نهار «براهم» ، ونصفه الأوّل الذي هو خمس مائة وأربعة يسمّى «أوجربن «٢» » والشمس فيه الى الارتفاع والنصف الآخر يسمّى «آب سربن» والشمس فيه الى الانحطاط، وتسمّى نهاياتهما أمّا المنتصف فهو «سمّ» وهو التساوي لأنّه نصف النهار وأوّله وآخره يسمّيان «درتم» ، وهذا مطّرد لما بين النهار وبين «كلب» من التشبيه سوى ارتفاع الشمس وانحطاطها، فإن كان عنى بها شمس يومنا وجب عليه أن يبيّن كيفيّتهما لها وإن كان عنى شمسا تختصّ بنهار براهم فيجب أن يريناها أو يشير اليها وكأنّه ذهب في معناها الى اقبال الأمور وتزايدها في النصف الأوّل وإلى ادبارها وتراجعها في النصف الأخير.